الأربعاء، 17 فبراير 2010

((عقبات في طريق السعادة))

· ضياع سبب الوجود في هذه الدنيا : والعلاج (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)
· الشبهات في الطريق : وعلاجها (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون)
· التعرض للفتن والشهوات العلاج ( واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي )
· الأذى والتعدي على حقوق الغير : العلاج ( كل المسلم على المسلم حرام )
· التشاؤم : العلاج ( كان صلى الله عليه وسلم يحب الفأل)
· رفيق السوء : العلاج ( لا تصاحب إلا مؤمن )
· بغض الصالحين : العلاج (رحماء بينهم)
· الحسد : (لله در الحسد ما أعدله :: بدأ بصاحبه فأهلكه ) حب لأخيك ما تحب لنفسك ، أدعو لهم بأن يبارك الله لهم
· قيل وقال : العلاج ( من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه)
((قواعد التغيير للأفضل))
1. الاستعانة بالله للتغيير للأفضل
2. التفاؤل
3. القناعة بأن فيك إيجابيات ينبغي تنميتها .
4. القناعة بوجود سلبيات وأخطاء ينبغي التخلص منها
5. العلم بأن هناك عدة طرق وسبل للتغيير
6. اليقين بأن الفرصة متاحة وممكنة
7. اجتنب مجالسة المحبطين
8. تقوية الهمة والعزيمة على التغيير
9. جالس من تحب أن تكون مثلهم بعد التغيير
10. تأمل النتائج المستقبلية السلبية لعدم التغيير
11. النظر إلى نتائج التغيير المستقبلية الإيجابية
12. الصبر أثناء وبعد التغيير
13. الدعاء بالثبات على طريق الحق والزيادة في الخير

وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
التنشئة الاجتماعية والعلاقة بين الأشقاء
{ حرض بنيك على الآداب في الصغر :: كيما تقر بهم عيناك في الكبر } الإمام علي رضي الله عنه
أهم الدعائم في توطيد الأسرة وتثبيتها على الحق هي التنشئة الجيدة المستمدة من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وما يفعله الإنسان في الكبر غالباً ما يكون قد تنشأ عليه في صغره، كما في قول الشاعر:{وينشأُ ناشئ الفتيان فينا على ما كان عوده أبوه} ولابد من استغلال الأمر الفطري لدى الأطفال والكبار في التنشئة الاجتماعية والتوجيه ومنه الركون إلى الأبوين وحب الاجتماع مع الأسرة ، ويقرر علماء النفس (( أن الإنسان اجتماعي بطبعه )) وسمي إنساناً لأنه يأنس بالآخرين كما قيل ،
ومن أهم العوامل التي تساعد في عملية التنشئة الجادة ما يلي :
1. بذل الجهد في التربية الحسنة
2. إيجاد القدوة الصالحة التي يرونها أمامهم
3. سلامة المدخلات الفكرية والاجتماعية والثقافية والحرص على ذلك لأن سلامة المدخلات تعني مخرجات سليمة وتنشئة اجتماعية قوية .
4. إيجاد البيئة الصالحة
5. تنمية الإيمان بالله لديهم .
6. تنمية الحب بينهم وبيان أجر إدخال السرور على الآخرين وخاصة أفراد الأسرة جميعهم من باب أولى .
7. التعويد على الصبر في الحياة .
8. تأصيل صلة الرحم فيهم وبيان أجرها وخطر تركها .
9. الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء لهم بالتوفيق والصلاح .
والعلاقة بين الأشقاء لها أهمية كبرى متى تم الاهتمام بها وتم عمل برامج مركزة وجادة وتمت المتابعة بعناية بتدريبهم على البذل والإيثار والعطاء وبيان فضل ذلك كله مع ضرورة التغافل عن الزلات لأنها من طبيعة الخلق ، فهاهم أبناء يعقوب عليه السلام عملوا مع أخيهم يوسف عليه السلام ما هو أشد من الزلات فعفى عنهم والتغافل من طبع الكرام فقال لهم ( لا تثريب عليكم اليوم ) بل أكمل ذلك بدعائه لهم ( يغفر الله لكم )
كما يحسن إظهار خلق التعاون المتبادل والحب والأخوة الكريمة ، وعند ذلك تكون أينعت العلاقة بين الأشقاء ثمارها وأًصبح للحياة بريق وإشراق وتفاؤل .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وأتباعه أجمعين